قوله جلّ ذكره: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}.إلى متى تتطوحون في أودية الظنون والحسبان؟وإلى أين تذهبون عن شهود مواضع الحقيقة؟وهلاَّ رجعتم إلى مولاكم فيما سَرَّكم أو أساءَكم؟{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}.ما هذا القرآن إِلاَّ ذكرى {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}..... وقد مضى القولُ في الاستقامة.{وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.أَنْ يشاؤوا.